جلسة تعريفية بأنشطة مركز القياس لكلية الطب

  •  

في ضوء تفعيل متطلبات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير العملية التعليمية بالجامعات، و بدعم و رعاية الأستاذ الدكتور عاطف ابو النور رئيس جامعة قناة السويس و الاستاذ الدكتور طارق راشد رحمي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و الأستاذة الدكتورة ناهد مصطفى مدير مركز القياس و التقويم بالجامعة، ومستشار الجامعة لجودة التعليم و التطوير و التدريب- ينظم المركز سلسلة من الجلسات التعريفية بأنشطته ، حيث تستعرض الجلسات تفعيل بنوك الأسئلة،
و التصحيح الإلكتروني، والاختبارات الإلكترونية.
و ذلك بقاعة الأنشطة الطلابية .
و عقدت جلسة اليوم لكلية الطب حيث بدأت الأستاذة الدكتورة ناهد مصطفى بالتعريف بتوجه الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقليل العامل البشري قدر المستطاع،و سرعة الإنجاز، وتطوير أساليب التقويم، و تحقيق العدالة ( موضوعية التقويم) ..
و هي أهداف المركز الرئيسية،
واوضحت ان مركز التقويم
و القياس بالجامعة يتبعه أربع وحدات داخل الجامعة بكليات الطب و الصيدلة و التربية
و الآداب حيث وقع عليهم الاختيار (كليتان حاصلتان على الاعتماد و الجودة و كليتان من ذوى الكثافة الطلابية المرتفعة ،
و سيتم تعميم التصحيح الإلكتروني بتوفير عدد من الأجهزة، و بدء التدريب عليه لأعضاء هيئة التدريس
و الإداريين، و ليس فقط في الكليات الطبية، بينما الاختبارات الإلكترونية تحتاج لبنية تحتية مكلفة للغاية ، الا ان التجربة سيتم تعميمها بالتدريج و ليس بشكل مفاجئ، بحيث يتم النطبيق بمقرر دراسي واحد او مقررين داخل كل كلية و ليس فقط في القطاع الطبي بحيث بتم التطبيق داخل معامل الكمبيوتر او مركز التطوير، و يتم البدء في التطبيق و تدريب الطلاب خلال شهر في اربعة من متطلبات الجامعة.
و بنك الأسئلة يحتاج وجود سوفت وير ، وهو ما يقوم مركز القياس و التقويم بعمله الآن حيث يعد نموذج امتحان، و يصمم منه ٤ نماذج مختلفة ، و هو ما يحارب ظاهرة الغش، و يجعل اختيار الأسئلة يتم بشكل سليم .
و بالنسبة لكلية الطب سيتم اجراء تحربة استطلاعية كالتالي:-
-عرض فيديوهات تعليمية عن الاختبارات الإلكترونية.
-قيام كل رئيس قسم باعداد ١٠ اسئلة على ان تراعى كافة المعايير.
-إجراء تجربة امتحانية داخل كل قسم على اعضاء القسم انفسهم على الاختبار الإلكتروني.
– البدء بعد ذلك في التطبيق على الطلاب بتدريبهم اولا.
ويتم تطبيق التجربة االاستطلاعية في اي امتحان بشرط الا يكون اختبار نهائي، و توضيح عدد الفرق الدراسية التي تم التطبيق عليها،
و المقررات و الأدوات المستخدمة في التطبيق، و ان يتم تدريب اعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة قبل تدريب الطلاب.
و مردود المشروع- كما أوضحت الدكتورة ناهد مصطفى- يتمثل في ارتباطه باستراتيجية التطوير على المستوى القومى، و ارتباطه باستراتيجية الجامعة في اعتماد مؤسساتها التعليمية.
و تتحدد اهداف مركز القياس
و التقويم في الآتي:-
– نشر ثقافة القياس و التقويم.
– الدعم الفني للكليات، و إنشاء وحدات.
-تدريب اعضاء هيئة التدريس ،
و معاونيهم، و الطلاب و الإداريين.
-قياس رضا الطلاب و اعضاء هيئة التدريس عن نظم القياس.
-إعداد إحصائيات عن تطوير نظم القياس بالجامعة.
-إعداد بنوك الأسئلة.
-تطبيق التصحيح الإلكتروني.
-تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
-تحليل نتائج الامتحانات و اتخاذ إجراءات تصحيحية في ضوء هذه النتائج.
و المطلوب من الجميع في الفترة القادمة- كما أكدت الدكتورة ناهد مصطفى- هو تحديد أماكن للمركزالرئيسي ووحدات الكليات، وتحديد الفئات المستهدفة للندريب، و استقطاع ٥ دقائق من وقت المحاضرات و الجلسات العلمية لاعلام الطلاب بتغيير نظام التقويم، و السعي بقوة لتوصيف المقررات استعدادا لإنشاء بنوك الأسئلة،و البدء الفورى في تطبيق التصحيح الإلكتروني للمقررات العامة( متطلبات الجامعة )،
و البدء الفورى في تفعيل الاختبارات الإلكترونية.